الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآيات (27- 28): {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا (27) يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28)}.الإعراب: الفاء استئنافيّة (به) متعلّق بحال من فاعل أتت، (قومها) مفعول به منصوب اللام لام القسم لقسم مقدّر (شيئا) مفعول به منصوب بتضمين جئت معنى فعلت، (فريّا) نعت ل (شيئا) منصوب. جملة: (أتت...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (تحمله...) في محلّ نصب حال من الفاعل أو من الهاء في (به). وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (يا مريم) وجوابها في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (جئت...) لا محلّ لها جواب القسم، وجملة القسم جواب النداء. 28- (أخت) منادى مضاف منصوب (هارون) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة (ما) نافية في الموضعين. وجملة: (النداء: يا أخت...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. وجملة: (ما كان أبوك...) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (ما كانت أمّك...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. الصرف: (فريّا)، صفة مشبّهة من فرى يفري باب ضرب بمعنى اختلف أو قطع وشقّ، وزنه فعيل، وقد أدغمت ياء فعيل مع لام الكلمة. .إعراب الآية رقم (29): {فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)}.الإعراب: الفاء استئنافيّة (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (كان) فعل ماض تامّ، والفاعل هو، وهو العائد (في المهد) متعلّق ب (كان)، (صبيّا) حال منصوبة من فاعل كان. جملة: (أشارت...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (كيف نكلّم...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (كان في المهد...) لا محلّ لها صلة الموصول (من). .إعراب الآيات (30- 33): {قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا (32) وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)}.الإعراب: (آتاني) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف.. والنون للوقاية، والياء مفعول به أوّل، والفاعل هو أي اللّه (الكتاب) مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة (جعلني نبيّا) مثل آتاني الكتاب، وكذلك (جعلني مباركا)، (أينما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بالجواب أو بالشرط (كنت) فعل ماض تامّ... والتاء فاعل الواو عاطفة (بالصلاة) متعلّق ب (أوصاني)، (ما) حرف مصدريّ ظرفيّ (دمت) فعل ماض ناقص.. والتاء اسمه (حيّا) خبر ما دمت منصوب. والمصدر المؤوّل (ما دمت..) في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلّق ب (أوصاني). جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (إنّي عبد اللّه...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (آتاني الكتاب...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. وجملة: (جعلني نبيّا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتاني الكتاب. وجملة: (جعلني مباركا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلني نبيّا. وجملة: (كنت...) لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: أينما كنت فقد جعلني نبيّا ومباركا. وجملة: (أوصاني...) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتاني.. أو جعلني.. 32- الواو عاطفة (برّا) مفعول به ثان لفعل محذوف تقديره جعلني (بوالدتي) متعلّق ب (برّا)، الواو عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (جبّارا) مفعول به ثان منصوب عامله لم يجعلني (شقيّا) نعت ل (جبّارا) منصوب. وجملة: جعلني (برّا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلني مباركا. وجملة: (لم يجعلني...) لا محلّ لها معطوفة على جملة (جعلني) برّا. 33- الواو عاطفة (عليّ) متعلّق بخبر المبتدأ (السلام) (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بالاستقرار الذي هو خبر وكذلك الظروف الأخرى المعطوفة عليه (حيّا) حال منصوبة من نائب الفاعل. وجملة: (السلام عليّ...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لم يجعلني. وجملة: (ولدت...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (أموت...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (أبعث...) في محلّ جرّ مضاف إليه. الصرف: (أوصاني)، فيه إعلال بالقلب، أصله أوصيني، تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا وزنه أفعلني. الفوائد: 1- آل عمران: إن اللّه اصطفى آل عمران على العالمين، وعمران والد مريم والدة المسيح، ونحن نعلم جهاد المسيح في سبيل دعوة الناس إلى الحق والخير والإيمان باللّه وحده، ونعلم أيضا كيف سخر اللّه للمسيح عليه السلام من التلاميذ، الذين هم الحواريون، فنشروا دينه فوق الكثير من أصقاع الأرض، وقد أراد اللّه أن يكرم آل عمران، فأنزل سورة من القرآن الكريم سميت باسمهم، وهي ثاني سورة بعد البقرة، وأراد أن يكرم مريم العذراء، فخصها بسورة من كتابه الكريم، هي السورة التي نحن بصددها الآن. وما أحسب أن كتابا من الكتب السماوية أشاد بآل عمران ومريم والمسيح كما أشاد القرآن الكريم، وأفاض بطهارتهما وتقديسهما وتنزيههما عن كل نقيصة أو بهتان. فالقرآن الكريم ذكر أن مريم عذراء، وأن الملك بشّرها بهذا الغلام الزكي، فحملت به، وابتعدت عن الناس، وعانت من آلام وضعه حتى تمنت موتها قبل ذلك، وقد خاطبها ولدها المسيح، وهو في مهده، وهدأ من روعها، وطلب إليها أن تهزّ بجذع النخلة، وتنعم بما يتساقط عليها من الرطب الجني. وكانت والدة مريم امرأة صالحة، وكان أبوها رجلا صالحا تقيا نقيا، فنذرت زوجته وليدها خادما للهيكل وعند ما وجدتها أنثى، وليس الذكر كالأنثى، ومع ذلك تقبلها ربها قبولا حسنا، وأنبتها نباتا حسنا. 2- لماذا منعت من الكلام؟ إنه سؤال يثب إلى الذهن فاللسان، والإجابة عليه بأن الله أمرها بأن تمتنع عن الكلام لأمرين: أ- أن يكون عيسى عليه السلام هو المتكلم عنها، ليكون أقوى لحجتها، وأرهص للمعجزة وإزالة عوامل الريبة المؤدية إلى اتهامها بما يشين. ب- التنويه بكراهية المجادلة شرعا مع السفهاء وقد اقتنص الشاعر هذا المعنى فقال: .إعراب الآية رقم (34): {ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)}.الإعراب: (ذلك) مبتدأ في محلّ رفع (عيسى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (بن) نعت لعيسى مرفوع، (قول) مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مؤكّد لمضمون الجملة قبله أي أقول قول الحقّ، (الذي) في محلّ نصب نعت لقول (فيه) متعلّق ب (يمترون). جملة: (ذلك عيسى...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يمترون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). الفوائد: 1- إثبات ألف (ابن)، وحذفها: أ- ابن: أصله (بنو) ويجمع على (بنين). وقال بعضهم: أصله بكسر الباء قياسا على (بنت). ب- ما لا يعقل، مثل: (ابن مخاض، وابن لبون) وابن عرس، فيجمع بألف وتاء مثل: (بنات عرس). ج- يضاف ابن لما يخصصه، مثل: (ابن السبيل، وابن الحرب، وابن الدنيا). د- همزة (ابن) همزة وصل، وكذلك همزة (ابنة). تحذف في الوصل وتثبت في (الخط). هـ- ومن أحكامها أنها تحذف لفظا وخطا، وذلك إذا ورد علم وبعده (ابن) صفة له ومضافا لعلم هو أب له. نحو: (محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب) إلا إذا وقع في أول السطر فتكتب الهمزة خطا ولا تلفظ. ملاحظة: قد خرج في قولهم: (ومضافا لعلم هو أب له) خرج المضاف إلى أم هو ابن لها. مثل: (عيسى ابن مريم). .إعراب الآية رقم (35): {ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35)}.الإعراب: (للّه) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم ل (كان)، (ولد) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به ثان عامله يتّخذ والمفعول الأول محذوف أي: أن يتّخذ أحدا ولدا. والمصدر المؤوّل (أن يتّخذ...) في محلّ رفع اسم كان مؤخّر. (سبحانه) مفعول مطلق لفعل محذوف.. والهاء مضاف إليه الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (إنّما) كافّة مكفوفة (كن) فعل أمر تامّ، والفاعل أنت الفاء عاطفة- أو استئنافيّة- (يكون) مضارع تامّ مرفوع، والفاعل هو. جملة: (ما كان للّه...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يتّخذ...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: أسبّح (سبحانه...) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة. وجملة: (قضى...) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: (يقول...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (كن...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (يكون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يقول.. أو استئنافيّة. .إعراب الآية رقم (36): {وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (ربّي) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. والياء مضاف إليه (ربّكم) معطوف على ربّي بالواو مرفوع الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (هذا) مبتدأ في محلّ رفع (مستقيم) نعت للخبر (صراط). جملة: (إنّ اللّه ربّي...) في محلّ نصب مقول القول لفعل مقدّر أي: قل.. وجملة القول المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (اعبدوا...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنتم مقرّين بربوبيّته فاعبدوه. وجملة: (هذا صراط.....) لا محلّ لها تعليليّة. .إعراب الآية رقم (37): {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37)}.الإعراب: الفاء استئنافيّة (من بينهم) متعلّق بحال من الأحزاب الفاء عاطفة (ويل) مبتدأ مرفوع، (للذين) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ويل) (من مشهد) متعلّق بالاستقرار الذي هو خبر (يوم) مضاف إليه مجرور. جملة: (اختلف...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ويل للذين...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). الصرف: (مشهد)، اسم زمان أو اسم مكان أو مصدر ميميّ من شهد الثلاثيّ، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، وشهد بمعنى حضر أو نطق بالشهادة.. فإذا كان من المعنى الأول فاسم الزمان يعني وقت الشهود، واسم المكان يعني مكان الشهود أي الموقف، والمصدر يعني حضور ذلك اليوم العصيب من إضافة المصدر إلى فاعله. وإذا كان من المعنى الثاني أي الشهادة فاسم الزمان يعني من وقت شهادة يوم، واسم المكان يعني من مكان شهادة يوم، والمصدر يعني شهادة ذلك اليوم أي أنّ اليوم يشهد على الناس إمّا حقيقة وإمّا مجازا. الإعراب: (أسمع) فعل ماض جامد لإنشاء التعجّب مبنيّ على الفتح المقدّر لمجيئه على صورة الأمر (الباء) حرف جرّ زائد و(هم) ضمير، محلّه القريب الجرّ بالباء الزائدة، ومحلّه البعيد الرفع على أنّه فاعل أسمع (أبصر) مثل أسمع، والفاعل مقدّر أي أبصر بهم (يوم) ظرف زمان متعلّق ب (أسمع، أبصر)، (لكن) حرف استدراك لا عمل له (الظالمون) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو (اليوم) ظرف متعلّق ب (ضلال)، (في ضلال) متعلّق بخبر المبتدأ الظالمون. جملة: (أسمع بهم...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أبصر) بهم لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (يأتوننا...) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: (الظالمون.. في ضلال...) لا محلّ لها في حكم التعليليّة. 39- الواو عاطفة، والضمير في (أنذرهم) مفعول به أوّل (يوم) مفعول به ثان منصوب على حذف مضاف أي: أنذرهم عذاب يوم الحسرة، (إذ) ظرف أستعير للمستقبل متعلّق ب (الحسرة)، (الأمر) نائب الفاعل مرفوع الواو حاليّة في الموضعين (في غفلة) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (هم) و(لا) نافية وجملة: (أنذرهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أسمع بهم. وجملة: (قضي الأمر...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (هم في غفلة...) في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (أنذرهم). وجملة: (هم لا يؤمنون...) في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (أنذرهم). الصرف: (غفلة)، مصدر سماعيّ لفعل غفل يغفل باب نصر، وزنه فعلة بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى هي: غفول بضمّتين وغفل بفتحتين.. البلاغة: - المجاز المرسل: في قوله تعالى: (لكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ). العلاقة حالية، والمراد جهنم، فأطلق الحال وأريد المحل، لأن الضلال لا يحل فيه وإنما يحل في مكانه، وكذلك قوله في الآية اللاحقة: (وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ) والغفلة لا يحل فيها أيضا، وإنما يحل بالمتالف التي توقع الغفلة أصحابها فيها. الفوائد: 1- مواضع زيادة الباء: تزاد الباء في ستة مواضع رئيسية: أ- تزاد وجوبا في فاعل فعل التعجب في إحدى صيغتيه، وهي: أفعل به نحو: (أحسن بعمر)، فتعرب (أحسن) فعل ماض أتى على صيغة الأمر، وعمر فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد، والباء حرف جر زائد أتى لا تساق اللفظ، ومنه (أسمع بهم وأبصر). وتزاد كثيرا في فاعل (كفى) التي بمعنى حسب، وهي فعل لازم، نحو: (كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً) وهي غير كفى التي بمعنى أجزأ أو أغنى، فهذه لا تزاد بفاعلها الباء. ب- تزاد أيضا في المفعول به، نحو: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ). وقوله تعالى: (وهزّي إليك بجزع النخلة). ج- وتزاد في المبتدأ، نحو: (بحسبك درهم) ونحو خرجت فإذا بزيد، وكيف بك (والمعنى كيف أنت). د- وتزاد في الخبر، وهو قياسي في حالة السلب، نحو: (ليس زيد بقائم) (وما ربك بغافل) أما في الموجب، فمتوقف على السماع. هـ- وتزاد في الحال إذا كان عامل الحال منفيا. نحو. ووتزاد في التوكيد، إذا كان بالنفس والعين، نحو: رأيت خالدا بنفسه وبعينه. 2- البغي: أ- قال بعضهم: إن أصلها (بغوي) وقال البيضاوي: أصلها مفعول من البغي، ولهما تعليلات في استحالتها إلى (بغيّ). ب- وقال بعضهم: إن (بغيّ) خاص بالمؤنث، فيقال: امرأة بغي، ولا يقال رجل بغي. ج- واعترض بعضهم، أنه نقل عن المصباح بأنه يقال: رجل بغي، وامرأة بغي. ولعله من باب القياس والفرض، وليس من واقع الاستعمال. |